الخطوط الجوية الوطنية Wataniya Airways أو الوطنية للطيران هي شركة طيران كويتية خاصة، وواحدة من ثلاث ناقلات وطنية لدولة الكويت. يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الكويت، وتتخذ الشركة من مطار الكويت الدولي مركزا لعملياتها من مبنى الشيخ سعد للطيران العام بالمطار. وتأخذ الوطنية للطيران رمز الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا: KW، ورمز المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو: WAN.
تاريخ الخطوط الجوية الوطنية
تأسست شركة الخطوط الجوية الوطنية في عام 2005 بعد قرار حكومة الكويت، وبرأس مال بلغ 50 مليون دينار كويتي، لتكون الوطنية للطيران بذلك ثالث شركة طيران كويتية بعد الخطوط الجوية الكويتية وطيران الجزيرة.وقد ساهمت العديد من الشركات الخاصة في تأسيس الشركة مثل: شركة "بيت التمويل الخليجي" وشركة "مشاريع الكويت". وفي عام 2006 قامت الشركة بطرح نحو 70% من رأس مال الشركة للاكتتاب العام، ثم دخلت بعدها في مرحلة التخطيط وتأسيس الشركة، حتى تم إدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية عام 2008. وقد بدأت الخطوط الجوية الوطنية أولى رحلاتها التجارية في يناير عام 2009 من مطار الكويت الدولي.
وفي 16 مارس 2011 أوقفت الوطنية للطيران جميع الرحلات وأعلنت تعليق رحلاتها التجارية، وذلك نتيجة تأثير الأوضاع الإقليمية اقتصاديا وأمنيا وسياسيا على تسيير العمليات التجارية لها، مما سبب عدم وجود أرضية ملائمة للعمل على أسس تجارية عادلة. وقد أعلنت الخطوط الجوية الوطنية مؤخرا بدء انطلاق عملياتها مجددا بتسيير أولى الرحلات المنتظمة لها قبل نهاية العام الحالي او مطلع 2017.
أسطول الوطنية للطيران
كانت الوطنية للطيران تمتلك أسطولا يتكون من 7 طائرات من طراز ايرباص A320-200. وقد بدأت الشركة برحلات على متن طائرة واحدة من طراز إيرباص A320، والتي ساعدت في توفير رحلات جوية إلى دول الخليج العربي والشرق الأوسط برفاهية عالية، أما الآن فهناك مفاوضات تجرى للتعاقد على دخول 4 طائرات أخرى من طراز ايرباص A320 إلى أسطول الشركة.وجهات الخطوط الجوية الوطنية
انطلقت رحلات الخطوط الجوية الوطنية الى أكثر من 12 وجهه إقليمية ودولية، وتستهدف الوطنية للطيران أن تصبح شركة الطيران المفضلة في المنطقة من خلال 30 وجهة استراتيجية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا وأوروبا في العامين المقبلين، على أن تكون الأولية لـ 16 وجهة تشمل: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والهند وباكستان والعراق وإيران. ثم تأتي باقي الوجهات في السنة الثانية لتشمل: الأردن ولبنان وجزر المالديف وسريلانكا وألمانيا والمملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا، مع الالتزام بتقديم أفضل الأسعار لكل الوجهات.مستقبل الوطنية للطيران
لقد شهدت الوطنية للطيران مؤخرا العديد من التطورات الإيجابية بعد دخول التويجري ضمن مساهمي الشركة و استحواذه على حصة أغلبية بنسبة 13%. وقد تم في أغسطس الماضي توقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات الدائنة لجدولة مديونية الشركة المتبقية على أن يتم تصفير جميع الديون بين عامي 2017 و 2018.وقد أسفرت الجهود المبذولة في سبيل إنهاء كافة المشكلات المالية التي واجهت الخطوط الجوية الوطنية على مدى الخمس سنوات الماضية منذ توقفت عملياتها التشغيلية في 2011 عن إعلان بدء انطلاق عمليات الشركة مجددا. وسيتم تسيير الرحلات المنتظمة قبل نهاية العام الحالي او مطلع 2017 إلى أي من وجهات: القاهرة ودبي وجدة.
وتخطط الوطنية للطيران لإطلاق محطات جديدة ضمن رحلاتها المجدولة القائمة، كما تسعى لتوسيع مقرها الإداري من خلال الانتقال إلى مقر جديد في أحد أبراج العاصمة. وستتعاون الشركة مع الكويتية و الجزيرة لمجابهة التحديات في السوق المحلي الذي تسيطر عليه الشركات الإقليمية، خاصة وان سوق النقل الجوي بالكويت ينمو سنويا بسرعة وبحاجة الى كثير من الخدمات.
ليست هناك تعليقات: